معرفی مقاله “ مساحة العقل في الإلهيّات الوحيانيّة ” به زبان عربی برای عرب زبانها
مساحة العقل في الإلهيئات الوحيائية
الملخص التحليلي بالعربية:
مدخل إلى إشكالية المقال:
المقال يتناول مسألة مركزية في فلسفة الدين والكلام الجديد، وهي حدود ومدى العقل البشري في إدراك المعارف الإلهية، خاصة في ضوء العلاقة مع الوحي.
ينطلق الكاتب من فرضية أن العقل الإنساني محدود بطبيعته، وهذه المحدودية لا تنفي كونه حجة، لكنها تجعل الوحي ضرورة معرفية لا يمكن الاستغناء عنها.
المباحث الأساسية:
- أقسام البحث العقلي:
- أنطولوجيا العقل (ماهيته ووجوده)
- سيكولوجيا العقل (كيف يدرك)
- إبستيمولوجيا العقل (حدود حجيته ومعرفته)
- مفهوم الحُجّية العقلية عند الإمامية:
- الإمامية يقرون بالحجّية العقلية استقلالًا، لكن العقل لا يستغني عن الوحيفي الوصول إلى كثير من المعارف، خصوصًا الاعتقادية.
- الإمام علي (ع) في نهج البلاغة: “ليثيروا لهم دفائن العقول”، أي الوحي يُفَعِّلُ عقل الإنسان.
- ثلاثية العلاقة بين العقل والوحي:
- التنبيه: الوحي يوقظ العقل إلى القضايا الكبرى.
- البيان: العقل يدرك الكليات، لكن التفاصيل تحتاج الوحي.
- التعليم: هناك معارف لا يصل إليها العقل إلا عبر تعليم الوحي.
محدودية العقل: أربع قواعد عقلية:
- نفي القياس: لا يُقاس الخالق بالمخلوق، ولا المعارف الغيبية بما هو محسوس.
- استحالة المعرفة بالكنه: لا يمكن للعقل أن يُدرك ذات الله أو كنه صفاته.
- استحالة المعرفة بالإحاطة: لا يمكن للعقل الإحاطة التفصيلية بحقائق ما وراء الطبيعة.
- استحالة المعرفة بالوصف: كل وصف للعقل عن الإله هو محدود وبالتالي ناقص.
استنتاجات محورية:
- العقل وإن كان مستقلًا في إدراك بعض المبادئ، إلا أنه يحتاج إلى الوحي لاستكمال الإدراك.
- الوحي لا يُعارض العقل بل يُكمّله ويوجهه.
- ما يُظن أنه تعارض بين العقل والوحي هو غالبًا سوء فهم لمجال كل منهما.
- مدرسة أهل البيت (ع) تقدم نموذجًا تكامليًابين العقل والوحي، بعيدًا عن الإفراط العقلي أو التسطيح النقلي.
برای دریافت متن کامل مقاله اینجا کلیک کنید